Uncategorizedصحةعربي اكتشاف سبب انفلات بعض سرطانات الجلد من العلاج واستشرائه by admin 1 أبريل، 2023 written by admin 1 أبريل، 2023 34 ستسهم نتائج خلصت إليها دراسة حديثة في إيجاد علاجات جديدة تطيل عمر مرضى السرطان وتمنحهم مزيداً من الوقت مع ذويهم اندبندنت عربية \ نينا ماسي اكتشف عدد من العلماء كيف يتوقف بعض أنواع سرطان الجلد عن الاستجابة للعلاج خلال المرحلة الأخيرة من المرض، وتسمح هذه النتائج للباحثين بمعرفة الكيفية التي يتطور بها الورم الميلانيني أو سرطان الخلايا الصبغيةmelanoma لينتشر إلى الدماغ والكبد. كذلك تكشف الدراسة كيف يمكن لهذا السرطان أن يتغلب على العلاج الأكثر شيوعاً والمعتمد راهناً للمصابين بشكل متقدم من المرض. كثير من المرضى في مرحلة متقدمة من السرطان كانوا خضعوا لعلاج سابق لم يجد نفعاً لأن الورم وجد طرقاً للتغلب عليه، ويأمل العلماء في أن تساعد هذه المعلومات الجديدة حول مقاومة سرطان الجلد للعلاجات المعتمدة حالياً في إيجاد علاجات جديدة تطيل عمر مرضى السرطان المتقدم وتمنحهم مزيداً من الوقت مع ذويهم. وبعد تحليل مستفيض شمل 14 متعالجاً فارقوا الحياة نتيجة سرطان الجلد المستعصي، تبين أن تغيرات تطرأ على ترتيب وتركيبة وعدد نسخ الحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين الـ “دي أن أي”DNA الخاص بالورم تؤدي إلى اكتساب بعض سرطانات الجلد مقاومة ضد العلاج. ويشير الباحثون إلى أن هذه التغيرات تفسر أيضاً كيف أنه في مقدور سرطان الجلد أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. الأستاذة المساعدة في “كلية لندن الجامعية” والباحثة الرئيسة في “دراسة بيس” Peace study الدكتورة مريم جمال حنجاني قالت إن “هذه النتائج تقدم الصورة الأكثر تفصيلاً حتى الآن لشكل سرطان الجلد خلال المراحل الأخيرة من الحياة. “يسعنا الآن أن نرى كيف يتطور السرطان لينتشر إلى الدماغ والكبد، وكيف يتغلب على العلاج الأكثر شيوعاً المتاح حالياً للمصابين بشكل متقدم من المرض”، أضافت الدكتورة مريم. “في العقد الماضي، دخلت تحسينات كبيرة على الخيارات العلاجية الخاصة بالمرضى الذين ظهر الورم الميلاني لديهم بعد العلاج أو انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم”، على ما قالت استشارية الأورام الطبية في وحدة سرطان الجلد في مستشفى “رويال مارسدن” ورئيسة مجموعة البحوث في “معهد فرانسيس كريك” البروفيسورة سمرا تورايليتش. ولكن للأسف، نحو نصف مرضى سرطان الجلد لا يزالون يفقدون حياتهم بسبب هذا الداء”، أضافت البروفيسورة سمرا. “كي نتوصل إلى فهم للأسباب وراء عدم نجاعة العلاجات الحالية في بعض الأحيان فلا بد من أن نعرف ما الذي تشهده المراحل الأخيرة من السرطان”، في رأي البروفيسورة سمرا. “إنه هدف صعب ولكن الطريقة العملية الوحيدة للقيام بذلك تكمن في تحليل عينات من الورم بعد وفاة المرضى بسبب السرطان”، قالت البروفيسورة سمرا. تبين للباحثين وفق البروفيسورة سمرا “أن سرطان الجلد يمكنه أن يحدث تغيرات شديدة في الجينوم الخاص به كي يختبئ من جهاز المناعة وينتشر في مختلف أنحاء الجسم، وتتسم هذه التغيرات العميقة بأنها شديدة التعقيد، ولكن يحدونا أمل في أن نتمكن الآن من إيجاد طرائق لاستهدافها في مجال الطب السريري”، أضافت البروفيسورة سمرا. في الحقيقة “لم نكن لنحقق أياً من هذا لولا مرضانا وعائلاتهم الذين كانوا على استعداد للمشاركة في هذه الدراسة في أصعب مرحلة في رحلة السرطان”، تابعت البروفيسورة سمرا. “إن التزامهم المتفاني بمساعدة الآخرين من طريق العلم مصدر إلهام كبير لفرقنا الطبية والبحثية”. ورحب بالنتائج أقارب المرضى الذين وافقوا على المشاركة في “دراسة بيس” لمد يد العون إلى الآخرين الذين يواجهون الألم النفسي والجسدي الذي يسفر عنه التشخيص المتقدم للسرطان. ديف سيمز (35 سنة) أحد هؤلاء ويتحدر من مدينة بريستول الإنجليزية، فقد فقد شقيقه التوأم مارك بسبب سرطان الجلد عندما كان في الـ 28 من عمره فقط. شخّص الأطباء إصابة مارك وقد كان طبيباً يعيش في لندن، بسرطان الجلد للمرة الأولى في سن لـ 15 عاماً، وعلى رغم استئصال الورم إلا أنه عاد له بعد 12 عاماً، واكتشف الأطباء أنه انتشر إلى أجزاء أخرى من جسده. عندما عاد السرطان لجسده تلقى مارك الرعاية الطبية في وحدة سرطان الجلد في مستشفى “رويال مارسدن”. وقبل وفاته في يناير (كانون الثاني) 2017 أعطى مارك موافقته على المشاركة في “دراسة بيس” التي تلقي الضوء على المراحل النهائية من الإصابة بالسرطان من طريق تحليل عينات من الورم مأخوذة من فحص ما بعد الوفاة بموافقة مسبقة، وإذ يتذكر ديف سيمز شقيقه يقول “لا يمر يوم لا يهيج فيه شجني تجاه قراره المشاركة في ’دراسة بيس‘”. “وعلى رغم أنه قد فارق الحياة ولن يستفيد من الدراسة فإن قراره (مارك) التبرع بأنسجة لهذا البحث سيساعد في إنقاذ حياة كثير من المرضى الذين يكابدون حالاً صحية مماثلة”، أضاف ديف. “يستغرق البحث وقتًا طويلًا، ولكن الانتظار كان يستحق كل هذا العناء”، في رأي ديف. “أشعر أن في متناولي الآن بعض الإجابات عن سرطان مارك، ويسعدني أن هذه المعرفة تجعلنا أقرب إلى اليوم الذي لا تواجه فيه أي أسرة الألم والحزن اللذين اعتصرا قلوبنا.” وفي الدراسة استعان العلماء بـ 573 عينة مأخوذة من 387 ورماً لدى 14 متعالجاً مصاباً بسرطان الجلد المتقدم، وكشف التحليل أن 11 من أصل 14 متعالجاً في الدراسة فقدوا جينات وظيفية تحمل بعض الأدوية على مساعدة جهاز المناعة في التعرف إلى السرطان ومهاجمته. وتعزى خسارة الجينات إلى أن السرطان يصنع أعداداً من نسخ الجينات المشوبة بعيوب، أو يستخدم حلقات دائرية من الـ “دي أن أي” من خارج الكروموسوم (ما يسمى الحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين غير الصبغي) كي يتجاوز النسخ الطبيعية للجينات. ونشرت الدراسة التي قادها علماء وأطباء في “معهد فرانسيس كريك” و”جامعة كاليفورنيا” في لوس أنجليس ومستشفى “رويال مارسدن” في مجلة “كانسر ديسكفري” Cancer Discovery. المزيد عن: أبحاث السرطان في المملكة المتحدة\أدوية السرطان\أمراض السرطان\أمراض سرطانية\الأمراض السرطانية\الأورام السرطانية\إصابات بالسرطان 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post عدد سكان الأرض سيبلغ ذروته next post تلفزيون رسمي إيراني يعتذر بعد بثه مشهد زوجين يتبادلان قبلة You may also like قريبا: استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أورام الدماغ 24 نوفمبر، 2024 هل نحن معرضون للإصابة بإنفلونزا الطيور عبر تناول... 24 نوفمبر، 2024 رصد أول إصابة بجدري القردة في كندا 24 نوفمبر، 2024 القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024 «نيويورك تايمز»: ماسك وسفير إيران لدى الأمم المتحدة... 15 نوفمبر، 2024