عرب وعالمعربي احتجاز أمراء في السعودية.. بين تكهنات حول “صحة الملك” و”محاولة انقلاب” by admin 7 مارس، 2020 written by admin 7 مارس، 2020 66 BBC / استفاق السعوديون السبت على أنباء نشرتها صحف أمريكية تفيد بـ “اعتقال” عدد من كبار الأمراء في السعودية بينهم شقيق الملك، أحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن نايف، الذي كان وليا للعهد، قبل تولي محمد بن سلمان المنصب. وذكرت صحيفتا وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز أن “الاعتقال طال أيضا الأمير نواف بن نايف شقيق ولي العهد السابق”. ولم تتضح حتى الآن تفاصيل ما حدث، غير أن الصحيفتين الأمريكيتين أشارتا إلى ملثمين يرتدون ملابس سوداء من حرس الديوان الملكي اعتقلوا الأمراء فجر الجمعة 6 مارس/ آذار من منزليهما وأخضعوهم للتفتيش. وهي تفاصيل أكدها أيضا حساب “مجتهد” على تويتر المعروف بتسريبه لمعلومات عن العائلة المالكة. وتحدث مجتهد في تغريدة أخرى عما وصفه بـ “ليلة سوداء تعيشها السعودية”. اعتقال بعض الضباط في الأجهزة الأمنية والجيش والحرس الذين يعتقد أن لهم ولاء لأحمد بن عبد العزيز أو محمد بن نايف والحملة مستمرة لاعتقال غيرهم ممن يشك ابن سلمان في ولائهم — مجتهد (@mujtahidd) March 7, 2020 من بين المعتقلين الأمير أحمد بن عبد العزيز، هو الأخ الأصغر للملك سلمان وعم ولي العهد وكان لفترة من الوقت الأمل الكبير لأفراد الأسرة وغيرهم من المعارضين الذين كانوا يأملون أن يحاول منع صعود الأمير محمد الى العرش، لكنه لم يبدِ أي علامات على السعي للقيام بذلك. — ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) March 6, 2020 وأشارت تقارير صحفية إلى أن السلطات السعودية اتهمت الأمراء بالخيانة العظمى مضيفة بأنهم قد يواجهون عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة. وتأتي هذه الأنباء بعد مرور عامين على موجة أولى من الاعتقالات طالت عشرات الأمراء ومسؤولين كبارا ورجال أعمال في المملكة. ولم تعلق السلطات السعودية على هذه التقارير. “انتقال وشيك للعرش؟” تسببت هذه التطورات في حالة من الذهول بين السعوديين وطرحت تساؤلات عديدة حول دوافعها وتوقيتها. وعلى مواقع التواصل، طغى الموضوع على تعليقات المغردين العرب المهتمين بالشأن السياسي، فانقسموا بين مشكك في صحة التقارير ومصدق يبحث في أسبابها وتداعياتها. ولوحظ غياب أبرز المعلقين والصحفيين السعوديين عن التعليق على أنباء الاعتقالات في حين اكتفى بعضهم بنشر تغريدات تعبر عن ولائهم لولي العهد محمد بن سلمان، مرفقة بوسم #كلنا_سلمان_كلنا_محمد. الله يحفظكم 🇸🇦🇸🇦 pic.twitter.com/2ocpfgPdUn — سعود بن سلمان (@HRHPSAUDS) March 7, 2020 https://twitter.com/sattam_al_saud/status/1236104019891937281?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1236104019891937281&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.bbc.com%2Farabic%2Ftrending-51783660 ورغم اختلاف تفسيرات المعلقين العرب لموجة الإعتقالات الأخيرة إلا أنهم أجمعوا على أنها تأتي في وقت حساس في تاريخ المملكة والعائلة المالكة. كما أثارت الشكوك لدى بعضهم بقرب عملية “انتقال وشيك للعرش”. فمن أبرز الاحتمالات التي ذكرت في إطار تفسير أسباب الاحتجاز هي تقدم الملك سلمان في السن واعتلال صحته، إذ يعتقد محللون سياسيون أن “ولي العهد محمد بن سلمان يسعى إلى تعزيز سلطته واستبعاد المنافسين المحتملين له لخلافة العرش قبل وفاة والده أو تنازله عن السلطة”. https://twitter.com/h_sweid/status/1236069616922877952?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1236069616922877952&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.bbc.com%2Farabic%2Ftrending-51783660 من جانبها، رجحت صحيفة وول ستريت جورنال بأن يكون إيقاف الأمراء متعلقا بمحاولة انقلاب داخلية في حين استبعد محللون ذلك مرجحين وجود خلافات في وجهات النظر فيما يتعلق بسياسات بن سلمان الأخيرة. “صراع أجنحة” https://twitter.com/Assad000000/status/1236079502557618176?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1236079502557618176&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.bbc.com%2Farabic%2Ftrending-51783660 نشرت عدة صحف أمريكية خبر اعتقال أحمد بن عبد العزيز وشخصيات أخرى كبيرة من العائلة فإذا صح الخبر سيكون هذا آخر اختبار لآل سعود في قدرتهم على التخلص من تغول صبي متهور عليهم. وأيا كانت النتيجة فهي لصالح الشعب فإن اصطدموا معه تشرذمت الأسرة وإن سكتوا انتهوا تماما وقضى عليهم بنفسه — د. سعد الفقيه (@saadalfagih) March 6, 2020 وعززت تقارير صحفية المخاوف لدى البعض من تنامي الصراع داخل العائلة المالكة وأثارت تساؤلات حول مستقبل حكم آل سعود، خاصة بعد ما نقلته وكالة رويترز عن أن بعض أفراد الأسرة سعوا إلى تغيير ترتيب توريث العرش معتبرين أن الأمير أحمد أحد الخيارات الممكنة الذي يحظى بدعم أفراد الأسرة والأجهزة الأمنية وبعض القوى الغربية. بينما استبعد مغردون تلك التحليلات ووصفوها بغير الدقيقة، قائلين إنها لا تستند إلى معرفة وافية بمؤسسة الحكم السعودية التي قادها سبعة من أبناء الملك المؤسس لحد الآن بكل سلاسة، دون أن يظهر أي خلاف. وتابعوا بأن خطاب الملك سلمان الأخير والحضور الكبير لأبناء العائلة الحاكمة يدل على تماسك الأسرة المالكة. أخبار عن إعتقالات في #السعودية من العائلة الحاكمة!تذكروا أن حدة الإعتقالات تتناسب عكسياً مع #أسعار_النفط! https://t.co/n3xT5JW5rF — Maher Ben Abdulla (@BenAbdullaJr) March 6, 2020 https://twitter.com/DinaSal64291404/status/1236188162961149953?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1236188162961149953&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.bbc.com%2Farabic%2Ftrending-51783660 والأمير أحمد بن عبد العزيز هو الشقيق الأصغر للعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز. وينتمي إلى الجناح السديري الأكثر نفوذا في العائلة المالكة السعودية، وهم أبناء الملك عبد العزيز آل سعود من زوجته حصة بنت أحمد السديري، وهم الملك فهد والأمير سلطان والأمير تركي والأمير نايف والأمير عبد الرحمن والملك الحالي سلمان بن عبد العزيز. في سبتمبر 2018، يظهر الأمير أحمد بن عبدالعزيز في مقطع الفيديو وهو يقترب من متظاهرين كانوا ينددون بتدخل بلاده في اليمن ويهتفون باللغة الإنجليزية “يسقط آل سعود، عائلة آل سعود المجرمة”، ويسألهم لماذا ينتقدون آل سعود كلهم بينما المسؤولية تقع على أفراد معينين. فرد عليهم قائلاً بأن أسرة “آل سعود” لا دخل لها بهذه السياسة، وطالبهم بتقديم التماس للملك سلمان. ومنذ انتشار المقطع تحول الرجل إلى بطل في نظر منتقدي سياسة السعودية في المنطقة، وظهر وسم يدعمه “نبايع أحمد بن عبد العزيز ملكا”، ووسم آخر مضاد بعنوان “نتعهد بالولاء للملك سلمان بن عبدالعزيز”. لكن الأمير نفى آنذاك انتقاده للملك وولي العهد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية. بينما ذكر حساب”مجتهد” إنه “لا يوجد تسجيل صوتي، أو مصور للأمير بهذا التصريح” مضيفا أن “عودة الأمير للسعودية لم تتحقق إلا بعد وساطة أمريكية وبريطانية”. ولم يتسن لبي بي سي التأكد من صحة تلك التغريدة المنشورة وكان الأمير أحمد بن عبد العزيز قد غادر السعودية في نوفمبر/ تشرين الثاني، قبل حملة اعتقالات طالت نحو 11 أميرا سعوديا أبرزهم الوليد بن طلال والعشرات من الوزراء ورجال الأعمال السعوديين حينها. ثم عاد إلى بلاده، في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، بعد عام من الغياب، وسط حفاوة في الاستقبال من قبل بن سلمان. وشغل أحمد بن عبد العزيز لفترة وجيزة منصب وزير الداخلية عام 2012، إلى أن خلفه بعد خمسة أشهر من توليه المنصب الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز الذي طالته أيضا الاعتقالات الأخيرة مع شقيقه. ولعب بن نايف دورا هاما في هزيمة تنظيم القاعدة الذي برز في السعودية في العقد الأول من هذه الألفية. المزيد عن : محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود/بي بي سي ترند/الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود/السعودية 2 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post من هما أخطر رجلين على حكم محمد بن سلمان في المملكة؟.. next post Self-pleasuring and Prostate Health – The Pros and Cons of Frequent Wanking You may also like عامُ “البجعات السوداء” في العالم العربي! 25 ديسمبر، 2024 وثائق خاصة لـ”المجلة” تكشف تجسس نظام الأسد على... 25 ديسمبر، 2024 دمشق تحمل إيران تداعيات تصريحاتها وتركيا تسعى لترسيم... 25 ديسمبر، 2024 خيمة اليأس والرجاء… نساء المختطفين اللبنانيين في سوريا 25 ديسمبر، 2024 الاعتراف بسورية مزارع شبعا قد ينزع شرعية “حزب... 25 ديسمبر، 2024 حكايات وأرقام مفزعة للمختفين قسرا في سوريا 24 ديسمبر، 2024 أكراد سوريا… معركة التاريخ والمخاض الجديد 24 ديسمبر، 2024 مخطوفون ومطلوبون… ما مصير رجالات الأسد في لبنان؟ 24 ديسمبر، 2024 الغموض يكتنف مصير السوريين في مصر بعد الإطاحة... 24 ديسمبر، 2024 لبنان يبحث عن جثامين مفقوديه وينتظر الانسحاب الإسرائيلي 24 ديسمبر، 2024 2 comments บาคารา 25 أغسطس، 2023 - 6:24 ص Pretty section of content. I just stumbled upon your web site and in accession capital to assert that I acquire in fact enjoyed account your blog posts. Any way I will be subscribing to your feeds and even I achievement you access consistently quickly. Reply Lamborghini V12 engine 22 يونيو، 2024 - 11:53 م This was a really insightful post, thank you for sharing! Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.