جنود إسرائيليون يقودون دبابة على الحدود مع قطاع غزة في 4 فبراير (أ ب) عرب وعالم إسرائيل: قائد “حماس” في القطاع يحيى السنوار “ينتقل من مخبأ إلى آخر” by admin 6 فبراير، 2024 written by admin 6 فبراير، 2024 214 قتال عنيف في مدينة غزة وإجلاء آلاف النازحين من مستشفى الأمل ومقر الجمعية في خان يونس اندبندنت عربية / وكالات قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الإثنين إن رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار “ينتقل من مخبأ إلى آخر” و”غير قادر على التواصل” مع أوساطه. وأضاف في مؤتمر صحافي “أصبح الآن إرهابياً فاراً بعدما كان زعيماً لـ(حماس)” في قطاع غزة من دون تقديم تفاصيل عن الموقع الحالي المفترض للسنوار. وواصلت إسرائيل شن الهجمات وهددت باجتياح بري جديد لمدينة رفح الصغيرة على حدود القطاع الجنوبية مع مصر، حيث يتكدس نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، معظمهم في خيام. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أثناء زيارته لقوات الجيش أمس الإثنين إن أكثر من نصف مقاتلي “حماس” قتلوا أو أصيبوا في المعارك وإن الجيش سيواصل القتال حتى تحقيق “النصر المبين”. ورفض سامي أبو زهري، القيادي في “حماس”، ما أعلنه نتنياهو وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي “يمارس لعبة صناعة الانتصارات الوهمية ويحاول التغطية على فشله المتراكم”. وقالت مصادر على دراية بالمحادثات إن مقترح وقف إطلاق النار يشمل هدنة لمدة 40 يوماً على الأقل ستطلق خلالها “حماس” سراح رهائن من بين من تحتجزهم، على أن يعقب ذلك تسليم الجنود وجثامين القتلى. واستمرت الهدنة السابقة أسبوعاً واحداً. القتال في خان يونس ومدينة غزة في واحدة من أكبر المعارك في الحرب، تقدمت الدبابات الإسرائيلية في الأسبوعين الماضيين في خان يونس، المدينة الرئيسية في الجنوب. وتجدد القتال في مدينة غزة شمال القطاع، في مناطق كانت إسرائيل قد أعلنت أنها أخضعتها لسيطرتها في أول شهرين من الحرب. الدخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ ب) وقال الجيش الإسرائيلي الإثنين إن قواته قتلت عشرات المسلحين الفلسطينيين في مناطق بشمال ووسط وجنوب قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ومع حلول ليل الإثنين، قال سكان في مدينة خان يونس إن الدبابات الإسرائيلية كثفت قصفها للمناطق السكنية في محيط مستشفى ناصر، أكبر منشأة طبية لا تزال تعمل في الجنوب، مما أدى إلى اشتعال النيران في بعض المنازل. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه جرى إجلاء نحو ثمانية آلاف نازح من مستشفى الأمل ومقر الجمعية في خان يونس بعد أن حاصرتهم القوات الإسرائيلية لمدة أسبوعين، مضيفاً أن معظم النازحين توجهوا إلى رفح جنوباً ودير البلح شمالاً. ولا يزال المستشفى يضم 40 نازحاً فقط من كبار السن بالإضافة إلى نحو 80 مريضاً ومئة من الطواقم الإدارية والطبية. وقال فلسطينيون إن قتالاً عنيفاً اندلع في مدينة غزة، ولا سيما في المناطق الغربية القريبة من ساحل البحر المتوسط والتي تعرضت لقصف السفن الحربية الإسرائيلية. وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن قافلة غذاء تعرضت لإطلاق نار وهي في طريقها إلى هناك من دون وقوع إصابات. وأضافت الوكالة أنها قد تضطر إلى وقف عملياتها في المنطقة بنهاية هذا الشهر بعد أن سحب المانحون تمويلهم في أعقاب مزاعم إسرائيلية بضلوع بعض موظفي الوكالة في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته حركة “حماس” على إسرائيل. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين تعيين وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا لقيادة مراجعة مستقلة للنظر في هذه المزاعم. وتقول سلطات غزة إن أكثر من 27 ألف فلسطيني تأكد مقتلهم في الهجوم الإسرائيلي، فيما تقبع جثث آلاف آخرين تحت الأنقاض. وتقول إسرائيل إنها فقدت 226 جندياً في الهجوم العسكري في غزة منذ هجمات “حماس” في السابع من أكتوبر التي أدت إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة. وأذكت الحرب في غزة أعمال العنف في الضفة الغربية، وهي منطقة أخرى يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها. وقالت الشرطة الإسرائيلية الإثنين إن قواتها قتلت رجلاً يحمل سكيناً حاول مهاجمتها بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم، وهي مستوطنة كبيرة في الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن فتى فلسطينياً يبلغ من العمر 14 سنة قُتل في هذه الواقعة. مخصصات الأونروا قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتل الإثنين إن واشنطن ستعيد توجيه أي أموال مخصصة لوكالة (الأونروا) إلى وكالات إغاثة أخرى تعمل في غزة إذا أقر الكونغرس تشريعاً يحظر تمويلها. وتضمن مشروع قانون كشف عنه أعضاء بمجلس الشيوخ الأحد بنداً يمنع الوكالة من تلقي الأموال. وقال باتل في مؤتمر صحفي إن مشروع القانون، الذي تفاوضت عليه إدارة بايدن ومجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين، يتضمن 1.4 مليار دولار للمساعدات الإنسانية لغزة ولكن قد يتم توجيه هذا التمويل إلى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أو منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أو غيرهما من منظمات الإغاثة. وأضاف “هذه مخصصات نعتقد أنها ستنقذ الأرواح وسيكون لها تأثير مباشر على المدنيين الفلسطينيين، وسنعيد توجيه تمويل الأونروا إلى شركاء آخرين لتقديم المساعدة في غزة”. وقالت وزارة الخارجية إنها قدمت 121 مليون دولار للأونروا في السنة المالية الحالية، ولم يبق للوكالة سوى 300 ألف دولار من الأموال المخصصة. وتمنح واشنطن عادة للأونروا ما بين 300 مليون و400 مليون دولار سنوياً. وحذرت الأونروا الأسبوع الماضي من أنها قد تضطر إلى وقف عملياتها بحلول نهاية فبراير شباط إذا لم يتم استئناف التمويل بعد تعليقه من الولايات المتحدة وعدد من الجهات المانحة المهمة. وقال مسؤول إسرائيلي لـ “رويترز” إن وزارة الخارجية كلفت فريق عمل بوضع مقترح لتوجيه مخصصات الأونروا إلى منظمات أخرى من بينها برنامج الأغذية العالمي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية في واشنطن. وقال باتل إن واشنطن تدعم الأونروا “لعملها شديد الأهمية” باعتبارها وكالة الإغاثة الرئيسية للفلسطينيين، لكنها ترغب في رؤية “نتائج ملموسة” من تحقيق الأونروا في مزاعم إسرائيل، رافضاً تحديد متى ستتخذ الولايات المتحدة قراراً بشأن استئناف التمويل. وقال باتل “نعتقد أنه يمكننا الاستمرار في القيام بعمل مهم من خلال المنظمات غير الحكومية الأخرى والشركاء الآخرين. وفي الوقت نفسه، سنواصل إجراء محادثات مع الدول المانحة بخصوص دعم الأونروا”. المزيد عن: إسرائيلحركة حماسغزةحرب القطاعيحيى السنواريوآف غالانتخان يونسرفحمدينة غزةمستشفى الأملمستشفى ناصرالأمم المتحدةالأونرواالولايات المتحدة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post هوس التجميل لدى الفنانات ينتهي بـ”تشويه وندم” next post Piétons Québec demande d’abaisser la vitesse de base dans toutes les villes à 30 km/h You may also like هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024 حزب الله وإسرائيل يتبادلان الضربات في استعراض الكلمة... 24 نوفمبر، 2024 صواريخ حزب الله تصل الضفة الغربية وتصيب طولكرم 24 نوفمبر، 2024 أكسيوس: هوكستين يهدد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل... 24 نوفمبر، 2024 ما المتوقع عراقياً في استراتيجية إيران؟ 24 نوفمبر، 2024 علي لاريجاني: إيران تجهز الرد على إسرائيل 24 نوفمبر، 2024 جمال مصطفى: مشوا تباعاً إلى حبل المشنقة ولم... 24 نوفمبر، 2024 هكذا بدّلت سطوة «حزب الله» هويّة البسطة تراثياً... 24 نوفمبر، 2024 ابتعاد النظام السوري من “محور الممانعة”… استراتيجي أم... 24 نوفمبر، 2024