مسافرون عبر مطار بيروت الدولي (أ ف ب) عرب وعالم إسرائيل تشتكي استخدام إيران مطار بيروت لنقل الأموال لـ”حزب الله” by admin 31 يناير، 2025 written by admin 31 يناير، 2025 65 قالت “وول ستريت جورنال” إن مسؤولين إيرانيين ومواطنين أتراكاً نقلوا حقائب مليئة بالدولارات للحزب اندبندنت عربية ووكالات حذرت إسرائيل اللجنة المسؤولة عن الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان من أن إيران تمول “حزب الله” بواسطة حقائب سفر مملوءة بالدولارات النقدية تصل إلى مطار بيروت الدولي، وفق ما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”. ونقلت الصحيفة عن مسؤول دفاع أميركي وأشخاص مطلعين على الشكوى الإسرائيلية قولهم إن تل أبيب اشتكت للجنة وصول مبعوثين ودبلوماسيين إيرانيين إلى مطار بيروت الدولي وبحوزتهم حقائب مليئة بالدولارات النقدية. وزعمت إسرائيل أن إيران تتعامل مع مواطنين أتراك لتهريب الأموال من إسطنبول إلى بيروت جواً. وأفادت “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مسؤول دفاع أميركي تحدث نيابة عن لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، التي تقودها واشنطن وتضم ممثلين عن أميركا وفرنسا وإسرائيل ولبنان وقوات الـ”يونيفيل” الأممية، قوله إن اللجنة نقلت الشكوى الإسرائيلية للحكومة اللبنانية. وأضافت الصحيفة أن مسؤولين في الدول المشاركة في اللجنة قالوا إنهم على علم باستخدام إيران لمطار بيروت لتهريب الأموال لـ”حزب الله” وإنهم يعتقدون أن المزاعم الإسرائيلية ذات صدقية. وذكرت “وول ستريت جورنال” أنها حاولت الحصول على تعليق من ممثلي لبنان والجيش اللبناني وإيران و”حزب الله”، لكنها لم تلق رداً. كما نقلت عن مسؤولين أتراك قولهم إن أية كميات كبيرة من الأموال المنقولة عبر مطار إسطنبول تضبط عبر أجهزة الأشعة السينية والإجراءات الأمنية الأخرى وهو أمر لم يحصل، مضيفين أن أنقرة لم تتلق أية مراجعة من قبل أي جهة في شأن هذه المسألة. وفي وقت سابق من يناير (كانون الثاني) الجاري أكد الدبلوماسي في السفارة الإيرانية لدى بيروت بهنام خوسرافي لوسائل إعلام إيرانية رسمية أن طهران لا تستخدم طائرات الركاب لنقل الأموال إلى لبنان. وخلال حربها الأخيرة مع “حزب الله” سعت إسرائيل للقضاء على ترسانته العسكرية وضربت عديداً من مخازن أسلحته وعملت على تجفيف منابع تمويله، وتعهدت بمنعه من إعادة بناء قدراته وهددت بضرب مطار بيروت إذا استخدم لتهريب المساعدات لـ”حزب الله”. وفي الثاني من يناير أثارت طائرة إيرانية حطت بمطار بيروت ضجة بعدما عمدت قوى الأمن اللبنانية إلى تفتيشها، إذ كان على متنها دبلوماسي إيراني تبين أنه يحمل حقائب تحوي وثائق وأموالاً نقدية قال إنها لسفارة بلاده لدى بيروت. وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار على لبنان أن ينشر قواته العسكرية والأمنية الرسمية على جميع الحدود والمعابر الحدودية، بما فيها “البرية والجوية والبحرية المنظمة وغير المنظمة”. ويتولى حالياً الجيش اللبناني الإشراف على الترتيبات الأمنية في مطار بيروت، الذي ظل يسير الرحلات الجوية طوال فترة الحرب بين إسرائيل و”حزب الله”. وبعد الدمار الكبير الذي خلفته الحرب والخسائر التي ألحقتها بـ”حزب الله”، جاء سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي ليشكل ضربة جديدة وقاسية للحزب، إذ قطع طرق إمداده البرية من إيران عبر العراق وسوريا وصولاً إلى لبنان، فيما هو في أمس الحاجة إلى الأموال والإمدادات لإعادة بناء قدراته وإطلاق ورشة إعادة الإعمار. غير أن إسرائيل تؤكد عزمها على منع “الحزب” من استعادة قوته. وفي هذا السياق شنت ضربات فجر اليوم الجمعة استهدفت “موقعاً عسكرياً يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية إضافة إلى بنى تحتية للعبور على الحدود السورية – اللبنانية” يستخدمها “حزب الله” لتهريب الأسلحة، على حد قول المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي. المزيد عن: إسرائيللبنانإيرانحزب اللهتركياالولايات المتحدةمطار بيروت 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post حنان عزيزي تكتب عن: الصحافة الإيرانية… مفاوضات “الدبلوماسية القسرية” مع أميركا next post اللوبي اللبناني في الخارج: أي دور سيلعبه في هذه المرحلة؟ You may also like الفرقة الرابعة… إمبراطورية ماهر الأسد لتخريب سوريا 4 مارس، 2025 كيف يشعر الأميركيون تجاه إمضاءات ترمب ومعاركه؟ 4 مارس، 2025 إيلي القصيفي يكتب عن: عنوانٌ إلزامي لنقاش سوري-... 4 مارس، 2025 عون تدعي على ميقاتي: إثراء غير مشروع وصرف... 4 مارس، 2025 المجلس الشيعي يطالب بالأموال المضبوطة في المطار: تبرعات... 4 مارس، 2025 مسؤول كويتي: بلدنا كان مختطفا ولدينا “ريتز” آخر... 4 مارس، 2025 أسئلة اليوم التالي تؤرق أكراد تركيا بعد نداء... 4 مارس، 2025 أزمة الودائع: المصارف تسوّق لتسييل الذهب قبل إعادة... 3 مارس، 2025 رحلة أبناء الرؤساء المخلوعين بحثا عن زعامة “افتراضية” 3 مارس، 2025 جرائم القتل في الجزائر… من الفضاءات المغلقة إلى... 3 مارس، 2025