عرب وعالمعربي إسرائيل تبدأ الاقتراع ونتنياهو يسعى إلى العودة by admin 1 نوفمبر، 2022 written by admin 1 نوفمبر، 2022 95 أظهرت استطلاعات الرأي أن حزب يائير لبيد سيتخلف عن حزب الليكود اليميني اندبندنت عربية \ (وكالات) بدأ الإسرائيليون، صباح الثلاثاء الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، التوجه إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الخامسة خلال أقل من أربع سنوات فيما يسعى رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو إلى العودة للسلطة. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش) لبدء عملية التصويت التي تستمر حتى العاشرة مساءً (20:00 بتوقيت غرينتش). وجاءت الانتخابات الخامسة بعد انهيار ما يسمى ائتلاف “التغيير” الذي جمع ثمانية أحزاب متباينة نجحت في إطاحة نتنياهو من رئاسة الوزراء، لكنها فشلت في النهاية في تحقيق الاستقرار السياسي. وقال نتنياهو بعدما أدلى بصوته في أحد مراكز الاقتراع في القدس، إنه “واجب وشرف أن نتوجه للتصويت”. وأضاف، “آمل أن نختم اليوم بابتسامة لكن الأمر متروك للشعب”. ويسعى رئيس حكومة تصريف الأعمال يائير لبيد إلى التمسك بالسلطة فيما أظهرت استطلاعات الرأي أن حزبه الوسطي “يش عتيد” (يوجد مستقبل) سيتخلف عن حزب الليكود اليميني بزعامة نتنياهو في الاقتراع الذي ستليه كالعادة مناقشات معقدة للتوصل إلى تشكيل ائتلاف حكومي. وبعد إدلائه بصوته، حث لبيد الناخبين على التصويت وخاطبهم قائلاً، “اذهبوا وصوتوا اليوم من أجل مستقبل أطفالنا، من أجل مستقبل بلدنا”. والإثنين، أعرب لبيد، المذيع التلفزيوني السابق، عن ثقته بالفوز وتعهد “الاستمرار بما بدأناه. سنفوز بهذه الانتخابات بالطريقة الوحيدة التي نعرفها من خلال بذل جهد أكبر من أي طرف آخر”. نتيجة غير مؤكدة لكن في ظل نظام سياسي قد يؤدي فيه انتقال مقعد واحد من مقاعد الكنيست الـ120 من حزب إلى آخر إلى تعزيز ائتلاف حاكم أو إلى مزيد من الجمود، وصولاً إلى انتخابات جديدة محتملة، تبقى النتيجة غير مؤكدة مرة أخرى. وخلال الحملة الانتخابية جال بنيامين نتنياهو (73 سنة) الذي شغل رئاسة الوزراء لأطول فترة في تاريخ إسرائيل، على أنصار حزبه في حافلة مصفحة في محاولة لإقناعهم بأنه الوحيد القادر على ضمان أمن البلاد. وفي تجمع حاشد أخيراً قال نتنياهو، “أطلب منكم أن تذهبوا إلى جميع أصدقائكم، كل جيرانكم، كل أقاربكم، وأن تخبروهم أنه لا ينبغي لأحد أن يبقى في المنزل”. تهم الفساد ويحاكم نتنياهو بتهم فساد ينفيها، إذ وُجهت له اتهامات بالرشوة والتزوير وخيانة الأمانة في عام 2019. ولا تزال التوقعات تشير إلى أن حزبه اليميني (ليكود) سيخرج من الانتخابات بأكبر عدد مقاعد في البرلمان منفرداً. وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة التي نشرت الأسبوع الماضي أنه لن يتمكن من الحصول على 61 مقعداً المطلوبة لضمان الأغلبية في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً بما يفتح الباب لمفاوضات ونقاشات قد تستمر أسابيع لتشكيل ائتلاف حاكم وربما تقود لانتخابات جديدة. وفي مركز للاقتراع في تل أبيب، بدا شاي باركان منزعجاً من العودة إلى صناديق الاقتراع للمرة الخامسة. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية، “عجز الأحزاب عن تشكيل ائتلاف واختيار حكومة أمر رهيب”. وأكد باركان البالغ 66 عاماً، “سأصوت لميرتس، حزب ديمقراطي اجتماعي مهتم بالحقوق المدنية وحقوق الإنسان”. وسيحتاج أي شخص يتم اختياره لتشكيل حكومة الحصول على دعم كثير من الأحزاب الصغيرة ليحظى بفرصة الفوز بغالبية 61 مقعداً. اليمين المتطرف وقد يكون زعيم حزب “الصهيونية الدينية” إيتمار بن غفير اليميني المتطرف هو المفتاح لمساعدة نتنياهو على العودة إلى رئاسة الوزراء، إذ اكتسبت كتلته زخماً في الأسابيع الأخيرة، وقد تحتل المرتبة الثالثة في الانتخابات. وبن غفير معروف بخطابه المعادي للعرب ودعوته إلى ضم الضفة الغربية المحتلة بأكملها إلى إسرائيل ويقول إنه يخوض الانتخابات “لإنقاذ البلاد”. وفي مركز للاقتراع في إحدى المستوطنات قرب مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية، قال بن غفير، “نحن بحاجة إلى مواصلة العمل الجاد… نريد حكومة يمينية بالكامل”. وقال تاجر الماس جوناثان كيرن (40 عاماً)، أحد مؤيدي بن غفير، “إنه يركز على الأمور التي تهمني وأريد أن تكون هناك سياسة يمينية”، مشيراً إلى أولوياته المتمثلة بـ”الهوية اليهودية والوضع الأمني”. إغلاق المعابر وتتزامن الانتخابات التشريعية في إسرائيل مع تصاعد العنف في القدس الشرقية والضفة الغربية اللتين احتلتهما إسرائيل في عام 1967. وقتل في الضفة الغربية منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول) 29 فلسطينياً وثلاثة إسرائيليين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن الجيش الإسرائيلي عزمه إغلاق المعابر مع الضفة الغربية، الثلاثاء، مستثنياً الحالات الإنسانية من ذلك. وفيما اعتبر كثير من المرشحين أن الأمن مصدر قلق، لم يقم أي منهم بحملة على أساس برنامج لإحياء محادثات السلام المحتضرة مع الفلسطينيين. غلاء المعيشة وتحول غلاء المعيشة في البلاد إلى قضية ساخنة في موسم الانتخابات هذا في إسرائيل، إذ يعاني الإسرائيليون من ارتفاع الأسعار منذ فترة طويلة، وباتوا يشعرون أكثر بتداعيات الأزمة وسط الاضطرابات الاقتصادية العالمية المرتبطة بالحرب الروسية – الأوكرانية. لكن في جولات الانتخابات المتكررة منذ أبريل (نيسان) 2019، لم يغير سوى عدد قليل من الناخبين ولاءاتهم بشكل كبير. ومع ذلك فقد تغيرت الاتفاقيات التي وافق عليها قادتهم السياسيون وخرقوها بمرور الوقت، وأضفت إلى حكومات لم تدم طويلاً. القوائم العربية كان لبيد مهندس التحالف الأخير برئاسة نفتالي بينت الذي ضم للمرة الأولى حزباً عربياً “القائمة العربية الموحدة – الحركة الإسلامية” برئاسة منصور عباس، وضم يساريين ووسطيين ويمينيين. وكان منصور عباس قد انفصل عن القائمة العربية المشتركة في عام 2021، مما مهد انضمامه الى الائتلاف. وكانت القائمة المشتركة قد حصلت على 15 مقعداً في عام 2015، وضمت أربعة احزاب. لكن في يونيو (حزيران)، أعلن بينيت أن الائتلاف لم يعد قابلاً للاستمرار، فتمت الدعوة إلى انتخابات هي الخامسة منذ عام 2019. وفي الانتخابات الأخيرة شغلت الأحزاب العربية 10 مقاعد فقط من أصل 120 مقعداً في البرلمان. ويشهد المجتمع العربي إحباطاً في ظل الانقسامات التي حدثت في القوائم العربية، إذ تخوض ثلاث قوائم عربية الانتخابات. وقالت عضو الكنيست عايدة توما من “الجبهة العربية للسلام والمساواة” المتحالفة مع “العربية للتغير”، “علينا العمل أكثر لإقناع الناس بالخروج والتصويت، فالوضع أصعب، والناس تعبوا ولديهم إحباط تراكمي”. ولا تزال القوائم العربية في خطر إذا لم ترتفع نسبة التصويت في المجتمع العربي الذي يشكل 20 في المئة من عدد السكان في إسرائيل. وينبغي على كل لائحة أن تتجاوز نسبة الحسم، وهي 3.25 في المئة من الأصوات لتكون مؤهلة لدخول الكنيست. المزيد عن:إسرائيلالانتخابات الإسرائيليةبنيامين نتنياهوحزب الليكوديائير لبيدحزب يش عتيدالقوائم العربيةالضفة الغربيةالقدس 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post تشخيص طالبة دكتوراه بالسرطان بعد اكتشافها كتلة في الثدي أثناء وضع واقي الشمس next post كويكب ضخم قد يفتك بالأرض لكنه لا يزال بعيدا جدا You may also like 26 قتيلا بضربات إسرائيلية على أنحاء قطاع غزة 29 نوفمبر، 2024 إسرائيل تقصف منشأة لـ”حزب الله” وتحظر التجول ليلا... 29 نوفمبر، 2024 إسرائيل منقسمة حول “اتفاق لبنان” ونتنياهو يبدأ جني... 29 نوفمبر، 2024 كواليس البنود السرية في اتفاق “حزب الله” وإسرائيل 29 نوفمبر، 2024 بعد نهاية الحرب… هل يعود الخليج لدعم الجيش... 29 نوفمبر، 2024 من أشعل خطوط التماس بين المعارضة السورية وجيش... 29 نوفمبر، 2024 المجلة تنشر النص الحرفي لإعلان “وقف الأعمال العدائية”... 28 نوفمبر، 2024 أسئلة وقف النار في لبنان… أي انتصار؟ أي... 28 نوفمبر، 2024 خمسة تساؤلات حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل... 28 نوفمبر، 2024 كيف غيّر “حزب الله” شروطه بين بدء الحرب... 28 نوفمبر، 2024
بدأ الإسرائيليون، صباح الثلاثاء الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، التوجه إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الخامسة خلال أقل من أربع سنوات فيما يسعى رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو إلى العودة للسلطة. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش) لبدء عملية التصويت التي تستمر حتى العاشرة مساءً (20:00 بتوقيت غرينتش). وجاءت الانتخابات الخامسة بعد انهيار ما يسمى ائتلاف “التغيير” الذي جمع ثمانية أحزاب متباينة نجحت في إطاحة نتنياهو من رئاسة الوزراء، لكنها فشلت في النهاية في تحقيق الاستقرار السياسي. وقال نتنياهو بعدما أدلى بصوته في أحد مراكز الاقتراع في القدس، إنه “واجب وشرف أن نتوجه للتصويت”. وأضاف، “آمل أن نختم اليوم بابتسامة لكن الأمر متروك للشعب”. ويسعى رئيس حكومة تصريف الأعمال يائير لبيد إلى التمسك بالسلطة فيما أظهرت استطلاعات الرأي أن حزبه الوسطي “يش عتيد” (يوجد مستقبل) سيتخلف عن حزب الليكود اليميني بزعامة نتنياهو في الاقتراع الذي ستليه كالعادة مناقشات معقدة للتوصل إلى تشكيل ائتلاف حكومي. وبعد إدلائه بصوته، حث لبيد الناخبين على التصويت وخاطبهم قائلاً، “اذهبوا وصوتوا اليوم من أجل مستقبل أطفالنا، من أجل مستقبل بلدنا”. والإثنين، أعرب لبيد، المذيع التلفزيوني السابق، عن ثقته بالفوز وتعهد “الاستمرار بما بدأناه. سنفوز بهذه الانتخابات بالطريقة الوحيدة التي نعرفها من خلال بذل جهد أكبر من أي طرف آخر”. نتيجة غير مؤكدة لكن في ظل نظام سياسي قد يؤدي فيه انتقال مقعد واحد من مقاعد الكنيست الـ120 من حزب إلى آخر إلى تعزيز ائتلاف حاكم أو إلى مزيد من الجمود، وصولاً إلى انتخابات جديدة محتملة، تبقى النتيجة غير مؤكدة مرة أخرى. وخلال الحملة الانتخابية جال بنيامين نتنياهو (73 سنة) الذي شغل رئاسة الوزراء لأطول فترة في تاريخ إسرائيل، على أنصار حزبه في حافلة مصفحة في محاولة لإقناعهم بأنه الوحيد القادر على ضمان أمن البلاد. وفي تجمع حاشد أخيراً قال نتنياهو، “أطلب منكم أن تذهبوا إلى جميع أصدقائكم، كل جيرانكم، كل أقاربكم، وأن تخبروهم أنه لا ينبغي لأحد أن يبقى في المنزل”. تهم الفساد ويحاكم نتنياهو بتهم فساد ينفيها، إذ وُجهت له اتهامات بالرشوة والتزوير وخيانة الأمانة في عام 2019. ولا تزال التوقعات تشير إلى أن حزبه اليميني (ليكود) سيخرج من الانتخابات بأكبر عدد مقاعد في البرلمان منفرداً. وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة التي نشرت الأسبوع الماضي أنه لن يتمكن من الحصول على 61 مقعداً المطلوبة لضمان الأغلبية في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً بما يفتح الباب لمفاوضات ونقاشات قد تستمر أسابيع لتشكيل ائتلاف حاكم وربما تقود لانتخابات جديدة. وفي مركز للاقتراع في تل أبيب، بدا شاي باركان منزعجاً من العودة إلى صناديق الاقتراع للمرة الخامسة. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية، “عجز الأحزاب عن تشكيل ائتلاف واختيار حكومة أمر رهيب”. وأكد باركان البالغ 66 عاماً، “سأصوت لميرتس، حزب ديمقراطي اجتماعي مهتم بالحقوق المدنية وحقوق الإنسان”. وسيحتاج أي شخص يتم اختياره لتشكيل حكومة الحصول على دعم كثير من الأحزاب الصغيرة ليحظى بفرصة الفوز بغالبية 61 مقعداً. اليمين المتطرف وقد يكون زعيم حزب “الصهيونية الدينية” إيتمار بن غفير اليميني المتطرف هو المفتاح لمساعدة نتنياهو على العودة إلى رئاسة الوزراء، إذ اكتسبت كتلته زخماً في الأسابيع الأخيرة، وقد تحتل المرتبة الثالثة في الانتخابات. وبن غفير معروف بخطابه المعادي للعرب ودعوته إلى ضم الضفة الغربية المحتلة بأكملها إلى إسرائيل ويقول إنه يخوض الانتخابات “لإنقاذ البلاد”. وفي مركز للاقتراع في إحدى المستوطنات قرب مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية، قال بن غفير، “نحن بحاجة إلى مواصلة العمل الجاد… نريد حكومة يمينية بالكامل”. وقال تاجر الماس جوناثان كيرن (40 عاماً)، أحد مؤيدي بن غفير، “إنه يركز على الأمور التي تهمني وأريد أن تكون هناك سياسة يمينية”، مشيراً إلى أولوياته المتمثلة بـ”الهوية اليهودية والوضع الأمني”. إغلاق المعابر وتتزامن الانتخابات التشريعية في إسرائيل مع تصاعد العنف في القدس الشرقية والضفة الغربية اللتين احتلتهما إسرائيل في عام 1967. وقتل في الضفة الغربية منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول) 29 فلسطينياً وثلاثة إسرائيليين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن الجيش الإسرائيلي عزمه إغلاق المعابر مع الضفة الغربية، الثلاثاء، مستثنياً الحالات الإنسانية من ذلك. وفيما اعتبر كثير من المرشحين أن الأمن مصدر قلق، لم يقم أي منهم بحملة على أساس برنامج لإحياء محادثات السلام المحتضرة مع الفلسطينيين. غلاء المعيشة وتحول غلاء المعيشة في البلاد إلى قضية ساخنة في موسم الانتخابات هذا في إسرائيل، إذ يعاني الإسرائيليون من ارتفاع الأسعار منذ فترة طويلة، وباتوا يشعرون أكثر بتداعيات الأزمة وسط الاضطرابات الاقتصادية العالمية المرتبطة بالحرب الروسية – الأوكرانية. لكن في جولات الانتخابات المتكررة منذ أبريل (نيسان) 2019، لم يغير سوى عدد قليل من الناخبين ولاءاتهم بشكل كبير. ومع ذلك فقد تغيرت الاتفاقيات التي وافق عليها قادتهم السياسيون وخرقوها بمرور الوقت، وأضفت إلى حكومات لم تدم طويلاً. القوائم العربية كان لبيد مهندس التحالف الأخير برئاسة نفتالي بينت الذي ضم للمرة الأولى حزباً عربياً “القائمة العربية الموحدة – الحركة الإسلامية” برئاسة منصور عباس، وضم يساريين ووسطيين ويمينيين. وكان منصور عباس قد انفصل عن القائمة العربية المشتركة في عام 2021، مما مهد انضمامه الى الائتلاف. وكانت القائمة المشتركة قد حصلت على 15 مقعداً في عام 2015، وضمت أربعة احزاب. لكن في يونيو (حزيران)، أعلن بينيت أن الائتلاف لم يعد قابلاً للاستمرار، فتمت الدعوة إلى انتخابات هي الخامسة منذ عام 2019. وفي الانتخابات الأخيرة شغلت الأحزاب العربية 10 مقاعد فقط من أصل 120 مقعداً في البرلمان. ويشهد المجتمع العربي إحباطاً في ظل الانقسامات التي حدثت في القوائم العربية، إذ تخوض ثلاث قوائم عربية الانتخابات. وقالت عضو الكنيست عايدة توما من “الجبهة العربية للسلام والمساواة” المتحالفة مع “العربية للتغير”، “علينا العمل أكثر لإقناع الناس بالخروج والتصويت، فالوضع أصعب، والناس تعبوا ولديهم إحباط تراكمي”. ولا تزال القوائم العربية في خطر إذا لم ترتفع نسبة التصويت في المجتمع العربي الذي يشكل 20 في المئة من عدد السكان في إسرائيل. وينبغي على كل لائحة أن تتجاوز نسبة الحسم، وهي 3.25 في المئة من الأصوات لتكون مؤهلة لدخول الكنيست. المزيد عن:إسرائيلالانتخابات الإسرائيليةبنيامين نتنياهوحزب الليكوديائير لبيدحزب يش عتيدالقوائم العربيةالضفة الغربيةالقدس