الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Home » إحياء شهر التراث اللبناني من قِبل القوات المسلحة ووزارة الدفاع

إحياء شهر التراث اللبناني من قِبل القوات المسلحة ووزارة الدفاع

by admin

 

راديو كندا الدولي /   RCI

’’تكريماً للمساهمات الكبيرة التي قدّمها لكندا الكنديّون من أصل لبناني، وتقديراً لاستقلال لبنان في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 1943‘‘، الذي تصادف ذكراه اليوم، ’’حدّدت الحكومة الكندية في عام 2023 تشرينَ الثاني (نوفمبر) من كلّ سنة شهراً للتراث اللبناني‘‘، تقول وزارة الدفاع الوطني (MDN / DND) على موقعها الإلكتروني.

وجديد العام الحالي هو احتفال وزارة الدفاع الوطني والقوات المسلحة الكندية (FAC / CAF)، اللذيْن يشكّلان معلاً فريق الدفاع (Équipe de la Défense / Defence team)، للمرة الأولى بشهر التراث اللبناني.

’’وهذه مناسبة مهمة تحمل معنىً خاصاً لأعضاء فريق الدفاع الذين يفتخرون بجذورهم اللبنانية‘‘، تضيف وزارة الدفاع الوطني.

وتعود العلاقات بين اللبنانيين وكندا إلى عام 1882، عندما وطأت أقدام المهاجرين اللبنانيين الأوائل الأراضي الكندية.

وهاجر اللبنانيون إلى كندا في موجات متعاقبة، وتكثّفت هذه الهجرة خلال الحرب التي عصفت بوطنهم (1975 – 1990).

ومع هذا الارتفاع في عدد المهاجرين اللبنانيين إلى كندا تعززت مشاركة الثقافة والتراث اللبنانييْن مع المجتمع الكندي بأسره، كما يقول موقع وزارة الدفاع الوطني.

تحية لقدامى المحاربين من أصل لبناني

المُمرّضة هيلين مُسَلِّم، من الفرقة الطبية الملكية في القوات المسلحة الكندية، جالسة إلى مكتبها في مستشفى ’’مارسدن غرين‘‘ في مدينة ليفربول البريطانية في 13 نيسان (أبريل) 1945، في أواخر الحرب العالمية الثانية.
الصورة: L’Encyclopédie canadienne

’’لا تُقدَّر مساهمات الأعضاء اللبنانيّي الاصل، الحاليين والسابقين، في فريق الدفاع بثمن بالنسبة إلى كلٍّ من وزارة الدفاع الوطني والقوات المسلحة الكندية، وأيضاً إلى كندا ككلّ‘‘، يضيف موقع وزارة الدفاع الوطني.

ويُشكّل شهر التراث اللبناني الفرصة لتذكُّر الخدمة المتميزة والتضحيات التي قدّمها قدامى المحاربين اللبنانيين الذين خدموا في القوات المسلحة الكندية ولتكريمهم. وتوقّف موقع وزارة الدفاع الوطني عند عطاءات وتضحيات اثنيْن منهم.

فأشادت الوزارة بـ’’العمل الجاد والتفاني من قِبل الملازمة هيلين مُسَلِّم (متقاعدة) (نافذة جديدة) التي خدمت مع الفرقة الطبية الملكية في القوات المسلحة الكندية في الحرب العالمية الثانية‘‘.

ومُسَلِّم، المولودة في برينس روبيرت في مقاطعة بريتيش كولومبيا عام 1915 لأبويْن هاجرا من لبنان والمتوفاة في العاصمة الفدرالية أوتاوا عام 2012، هي الممرضة التي حصلت على العدد الأكبر من الميداليات (تسع ميداليات) في القوات المسلحة الكندية خلال الحرب العالمية الثانية.

’’وهي ساهمت في إصلاح نظام تعليم التمريض في كندا وحول العالم، وفي تحويل التمريض إلى مهنة‘‘، يقول موقع موقع وزارة الدفاع الوطني.

جندي كندي في جبال تورا بورا في شرق أفغانستان في عام 2002.
الصورة: Reuters / Forces canadiennes

ومن بين هؤلاء المحاربين القدامى اللبنانيّي الأصل أيضاً الجندي مارك هاني دياب (نافذة جديدة) الذي انضمّ إلى القوات المسلحة الكندية بعد عشر سنوات من مغادرته لبنان المُمزَّق بالحرب عندما كان مراهقاً والذي سقط في ساحة الشرف عام 2009.

’’لسوء الحظ، كان دياب، الذي خدم في صفوف الفرسان الملكيين الكنديين (Royal Canadian Dragoons (نافذة جديدة))، الجنديَّ الكنديَّ المائة والثاني عشر الذي سقط وهو يؤدّي مهامه في أفغانستان، وكان في ربيعه الثاني والعشرين‘‘.

’’وعلى الرغم من أنه توفي في سنّ مبكرة، سيظلّ تفانيه تجاه القوات المسلحة الكندية وتراثه اللبناني محلّ إعجاب على الدوام‘‘، يضيف موقع وزارة الدفاع الوطني.

إلى أعضاء فريق الدفاع

’’يُعد التنوّع والشمول أمراً مهماً داخل فريق الدفاع، ويجعلنا أقوى على المستوييْن الشخصي والتنظيمي‘‘، تقول وزارة الدفاع الوطني على موقعها، ’’ونحن نشجّع جميع أعضاء فريق الدفاع على معرفة المزيد عن التراث اللبناني، بما في ذلك المساهمات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية والعسكرية والخيرية والسياسية التي عزّزت قوة المجتمعات المحلية الكندية ومرونتَها وتنوّعَها‘‘.

المستجيبون الأوائل وسط الأنقاض وألسنة اللهب عقب غارة جوية إسرائيلية على بلدة العباسية في جنوب لبنان في 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2024.
الصورة: Getty Images / AFP / KAWNAT HAJU

’’يعرف الشعب اللبناني بشكل جيد جداً هشاشة السلام، ونريد أن نعترف بالمعاناة الحالية للشعب اللبناني وللكنديين المقيمين حالياً في لبنان‘‘، تضيف وزارة الدفاع الوطني.

ندعو أعضاء فريق الدفاع إلى التعرّف على التحديات التاريخية والمعاصرة التي واجهها ويواجهها الكنديون من أصل لبناني والتفكير فيها وأخذها في الاعتبار.نقلا عن مقتطف من كلمة لوزارة الدفاع الوطني بمناسبة شهر التراث اللبناني في كندا

’’شكراً لجميع أفراد القوات المسلحة الكندية وموظفي وزارة الدفاع الوطني الحاليين المنتمين للجالية اللبنانية. مساهماتكم هي محلّ تقدير‘‘، تقول وزارة الدفاع الوطني، ’’وإلى أولئك الذين يشعرون بالأمان وبإمكانهم مشاركة ثقافتهم وتقاليدهم والاحتفال بها مع الآخرين، نشكركم ونتمنّى لكم جميعاً شهر تراث لبناني مُثرياً!‘‘.

(نقلاً عن موقع وزارة الدفاع الوطني الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00