طالبة في المدرسة الثانوية تلتقط صورة بجوالها تعرض فيها تطبيقات التواصل الاجتماعي في ملبورن 28 نوفمبر 2024 (رويترز) عرب وعالم أميركا تعتزم مراقبة صفحات المهاجرين على مواقع التواصل الاجتماعي by admin 10 أبريل، 2025 written by admin 10 أبريل، 2025 24 بحثاً عما وصفته بالنشاط المعادي للسامية واشنطن: «الشرق الأوسط» قالت الحكومة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إنها ستبدأ في فحص صفحات المهاجرين وطالبي التأشيرات على منصات التواصل الاجتماعي بحثاً عما وصفته بالنشاط المعادي للسامية، مما أدى إلى إدانات سريعة من مدافعين عن الحقوق، بعضهم يهود، أثاروا مخاوف تتعلق بحرية التعبير والمراقبة. وحاولت إدارة الرئيس دونالد ترمب اتخاذ إجراءات صارمة ضد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين على الهجوم العسكري المدمر الذي شنته إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، على غزة بعد الهجوم الذي شنته «حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية» (حماس) على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقالت إدارة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية التابعة لوزارة الأمن الداخلي في بيان: «ستبدأ اليوم دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية في اعتبار نشاط الأجانب المعادي للسامية على منصات التواصل الاجتماعي والتحرشات الجسدية بالأفراد اليهود أسباباً لرفض طلبات الحصول على مزايا الهجرة». وأضاف البيان أن هذه الخطوة ستؤثر على الفور على الذين يتقدمون بطلبات للحصول على وضع الإقامة الدائمة القانونية، وعلى الطلاب الأجانب والمنتسبين إلى مؤسسات تعليمية مرتبطة بنشاط معاد للسامية. وجاء في البيان: «لا مكان في الولايات المتحدة لبقية المتعاطفين مع الإرهاب في العالم». وتصف إدارة ترمب غالباً الأصوات المؤيدة للفلسطينيين بأنها معادية للسامية ومتعاطفة مع الجماعات المسلحة مثل «حماس» و«حزب الله» والحوثيين الذين تصنفهم واشنطن «إرهابيين». وتحاول الإدارة الأمريكية ترحيل بعض الطلاب الأجانب، وألغت تأشيرات كثيرة، وحذرت الجامعات من خفض التمويل الاتحادي بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. ويقول محتجون، بعضهم من جماعات يهودية، إن إدارة ترمب تخلط بين انتقادهم لأفعال إسرائيل في غزة ودعمهم لحقوق الفلسطينيين من جهة، ومعاداة السامية ودعم التطرف من جهة أخرى. وندد مدافعون عن حقوق الإنسان وخبراء في حقوق الإنسان بإدارة ترمب، بما في ذلك إعلان اليوم الأربعاء الذي يقولون إنه يهدد حرية التعبير وأقرب إلى المراقبة واستهداف المهاجرين. وقالت مؤسسة حرية التعبير والحقوق الفردية (فاير) إن إدارة ترمب «تضفي الطابع الرسمي على ممارسات الرقابة». وأضافت: «من خلال مراقبة حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء واستهدافهم لا لشيء سوى تعبيرهم عن رأيهم المكفول بالدستور، تستبدل الإدارة بالخوف والصمت التزام أمريكا بالخطاب الحر والمفتوح». وقال مشروع نيكسوس الذي يتصدى لمعاداة السامية إن إدارة ترمب تلاحق المهاجرين باسم التصدي لمعاداة السامية وتتعامل مع معاداة السامية على أنها مشكلة مستوردة. وعبر مدافعون عن حقوق الإنسان أيضاً عن مخاوف تتعلق برهاب الإسلام والتحيز ضد العرب في أثناء الحرب بين إسرائيل وغزة. المزيد عن: دونالد ترمب أميركا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “خوفا من كارثة”.. مصادر تكشف لـCNN سبب تعليق ترامب لرسومه الجمركية “مؤقتا” next post حازم صاغية يكتب عن: لكنْ ماذا نفعل؟ You may also like ترمب: المحادثات النووية مع إيران تمضي على نحو... 13 أبريل، 2025 الحكومة اللبنانية تقر مشروع قانون لإعادة هيكلة المصارف 13 أبريل، 2025 مسؤول أميركي: لا أحد يعرف مستقبل سوريا 13 أبريل، 2025 أكثر من “النووي” أقل من الحرب… حدود محادثات... 13 أبريل، 2025 جثث “معلقة” في الخرطوم بين تكريم الموتى وضياع... 13 أبريل، 2025 نائب رئيس حكومة لبنان: قرار حصر السلاح لا... 13 أبريل، 2025 محادثات نووية بين طهران وواشنطن وعصف الرسوم الجمركية... 13 أبريل، 2025 غسان شربل في حوار مع الجميل: خدام كان... 13 أبريل، 2025 غسان شربل في حوار مع أمين الجميل: نظرة... 12 أبريل، 2025 ما تأثير التنافس التركي – الإسرائيلي على العملية... 12 أبريل، 2025