الألزهايمر هو اضطراب في الدماغ يتسم بحدوث تغيرات تسهم في تقلص وموت الخلايا (رويترز) صحة أدوية ضعف الانتصاب مرتبطة بانخفاض خطر الألزهايمر by admin 8 فبراير، 2024 written by admin 8 فبراير، 2024 184 الألزهايمر هو اضطراب في الدماغ يتسم بحدوث تغيرات تسهم في تقلص وموت الخلايا (رويترز) الشرق الاوسط / القاهرة: محمد السيد علي ربطت دراسة بريطانية بين الأدوية المستخدمة لعلاج ضعف الانتصاب وانخفاض خطر الإصابة بمرض الألزهايمر. وأوضح الباحثون المشاركون في الدراسة التي نشرت نتائجها الاثنين بدورية «نيورولوجي»، أن أدوية علاج ضعف الانتصاب تعمل على توسيع الأوعية الدموية للسماح بتدفق مزيد من الدم، وتم تطويرها لأول مرة لعلاج ارتفاع ضغط الدم. وأشارت الدراسة إلى أن الألزهايمر هو اضطراب في الدماغ نتيجة ترسبات لبعض البروتينات، مما يسهم في تقلص وموت بعض الخلايا في المخ، ويعتبر الألزهايمر السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالخَرَف؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه. وركَّزت الدراسة على بحث العلاقة المحتملة بين أدوية ضعف الانتصاب، مثل «الفياغرا»، وانخفاض خطر الإصابة بمرض الألزهايمر؛ حيث تساعد تلك الأدوية على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يقلل من تراكم لويحات بروتين الأميلويد، وهي علامة مميزة لمرض الألزهايمر. وشملت الدراسة 269 ألفاً و725 مشاركاً من الذكور، بمتوسط عمر 59 عاماً، تم تشخيص إصابتهم حديثاً بضعف الانتصاب. ولم يكن لدى المشاركين أي مشكلات في الذاكرة أو التفكير في بداية الدراسة، وبعد متابعتهم لمدة 5 سنوات في المتوسط، قارنت الدراسة حالة 55 في المائة من المشاركين الذين يتناولون أدوية ضعف الانتصاب مع 45 في المائة ممن لم يتناولوا تلك الأدوية، وخلال الدراسة، أصيب 1119 شخصاً بمرض الألزهايمر من الجانبين. وبعد حساب العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على معدل مرض الألزهايمر، مثل: العمر، والتدخين، واستهلاك الكحول، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا أدوية ضعف الانتصاب كانوا أقل عرضة للإصابة بالألزهايمر، بنسبة 18 في المائة، مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا هذه الأدوية. وكان الارتباط أقوى لدى أولئك الذين صدرت لهم أكبر عدد من الوصفات الطبية خلال فترة الدراسة. من جانبها، رأت الباحثة الرئيسية للدراسة، من جامعة كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، الدكتورة روث براور، أن «هذه النتائج مشجعة وتتطلب مزيداً من البحث». وأضافت على موقع الجامعة: «على الرغم من أننا نحرز تقدماً في العلاجات الجديدة لمرض الألزهايمر، والتي تعمل على إزالة لويحات الأميلويد في الدماغ لمن هم في المراحل المبكرة من المرض، فإننا بحاجة ماسة إلى علاجات يمكن أن تمنع أو تؤخر تطور المرض». وتابعت بأن «هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج، ومعرفة مزيد عن الفوائد والآليات المحتملة لهذه الأدوية، والنظر في الجرعة المثالية، وتحديد ما إذا كانت هذه النتائج تنطبق على النساء أيضاً». المزيد عن: أمراض صحة الصحة بريطانيا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post لماذا تريد إنجلترا إخضاع أصحاب الجذور اليهودية إلى اختبار الكشف عن السرطان؟ next post مسلسلات وأفلام وبرامج واقع عربية ضمن أعمال «نتفليكس» العالمية في 2024 You may also like هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024 5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط... 15 نوفمبر، 2024 تدني الرغبة الجنسية لدى الرجل: 9 نقاط حول... 15 نوفمبر، 2024 ما الذئبة الحمراء وكيف يمكن علاجها؟ 14 نوفمبر، 2024 تجربة شخصية… يمكن للأنثى أن تولد بلا رحم 13 نوفمبر، 2024 دعوة إلى حظر التونة المعلبة جراء مستويات سامة... 12 نوفمبر، 2024